للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - مسند أبي ذر

٢١ - معرفة الصحابة.

٢٢ - العلم.

٢٣ - الرؤية.

٤٢ - فضل العرب.

٢٥ - الجود.

٢٦ - الفرائض.

٢٧ - مناقب أحمد.

٢٨ - كتاب الأشربة.

٢٩ - كتاب الأولوية في خلافة أبي بكر وعمر.

وغير ذلك.

ثم قال الذهبي: -بعد سرد أسماء كتبه- ولم يزل حديث الطبراني رائجًا نافقًا مرغوبًا فيه، لا سيما في زمان صاحبه ابن ربذة فقد سمع منه خلائق، وكتب السلفي عن نحو مئة نفس منهم، ومن أصحاب ابن فاذشاه … وأزدهم الخلق على خاتمتهم فاطمة الجوزدانية الميتة في سنة أربع وعشرين وخمس مئة، وارتحل ابن خليل، والضياء، وأولاد الحافظ عبد الغني، وعدة من المحدثين في طلب حديث الطبراني واستجازوا من بقايا المشيخة لأقاربهم وصغارهم، وجلبوه إلى الشام، ورووه، ونشروه (١).

[وفاته]

عاش الطبراني مئة سنة وعشرة أشهر، وتوفي يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مئة بأصبهان، ودفن يوم الأحد من غده إلى جنب قبر حممة الدوسي (٢) صاحب رسول الله في تربة واحدة (٣).


(١) سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٢٨).
(٢) حممة بن أبي حممة الدوسي صحب النبي ، وغزا أصبهان زمان عمر ، فقال: اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك، اللهم إن كان صادقًا فاعزم له بصدقه، وإن كان كاذبًا فاحمله عليه، وإن كره، اللهم لا ترجع حممة من سفره هذا، فمات بأصبهان (أسد الغابة ٢/ ٥٣).
(٣) أخبار أصبهان (١/ ٣٣٥)، وسير أعلام النبلاء (١٦/ ١٢٩)، وطبقات الحنابلة (٢/ ٤٩)، وفيات الأعيان (٢/ ١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>