للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - سورة الحجرات.

[٣٣٩٧] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي، ثنا عبد الله ابن عبد القدوس، ثنا الأعمش، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال:

بعث رسول الله الوليد بن عقبة الى بني وليعة، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه، لينظروا ما في نفسه، فخشي (١) القوم، فرجع الى رسول الله ، فقال: إن بني وليعة أرادوا قتلي، ومنعوني الصدقة، فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله ، أتوا رسول الله [فقالوا: يا رسول الله! لقد كذب الوليد، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا، فقال رسول الله ] (٢): لينتهين بني وليعة أو لأبعثن إلى رجلًا عندي كنفسي، يقتل مقاتلتهم، ويسبي ذراريهم، وهو هذا. ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب، قال: وأنزل الله في الوليد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ﴾ الآية (٣).

لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله.

[٣٣٩٨] حدثنا موسى بن هارون، ثنا سهل بن عثمان، ثنا حفص بن غياث، عن


[٣٣٩٧] تراجم رجال الإِسناد.
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦.
* الحسين بن عيسى بن ميسرة صدوق تقدم حديث ٥٦.
* عبد الله بن عبد القدوس صدوق رمي بالرفض، وكان يخطئ تقدم حديث ١٩٦.
، موسى بن المسيب صالح الحديث تقدم حديث ٤٤.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٢٣) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١١٠): وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
إسناده ضعيف.

[٣٣٩٨] تراجم رجال الإِسناد.
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>