للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - في تفريع الأبواب.

ففي نسخة الحرم المكي عدد الأبواب التابعة للكتاب أقل مما جاء في نسخة تركيا.

فكل باب أحيط بمعكوفتين هكذا []، فهو من نسخة تركيا فقط.

٢ - في ترتيب الأبواب، والأحاديث، تقديمًا وتأخيرًا:

وهذا الاختلاف حاصل في بعض مواضع الكتاب، وعند وقوع الخلاف بين النسختين في التقديم والتأخير، اخترت ترتيب نسخة تركيا، فإنه في نظري أدق وأصلح، وذكرت في الهامش: أن هذا الباب أو هذا الحديث في (ح) -أي نسخة الحرم المكي- بعد رقم حديث كذا.

٣ - في تقديم كلام الطبراني عقب الحديث، وتأخيره:

ذيل الإِمام الطبراني عقب رواية كل حديث- خاصة في المعجم الأوسط بقوله: لا يروى عن فلان إلا بهذا الإسناد، أو لم يرو عن فلان إلا فلان، أو تفرد به فلان، أو نحو هذا. فإن كان للهيثمي تعليق على الحديث لتوضيح شيء، أو لبيان سبب أخراجه في الزوائد، ففي مثل هذه الحالة ذكر في نسخة تركيا كلام الهيثمي أولًا، ثم ذكر تذييل الطبراني على الحديث. وأما في نسخة الحرم المكي قدم تذييل الطبراني على الإسناد على تعليق الهيثمي على الحديث.

هذا وقد رمزت نسخة الحرم المكي بـ (ح)، ونسخة تركيا بـ (ت).

[أهمية الكتاب]

كفى به أهمية أنه زوائد معجم الأوسط الذي كان يقول فيه مؤلفه الإِمام الطبراني: هذا الكتاب "روحي".

ثم أنه يشتمل على الأحاديث التي لا توجد في أحد الكتب الستة المتداولة أكثر.

فإخراج مثل هذا الكتاب مهم جدًا، وسيكون مفيدًا، ونافعًا للجميع إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>