للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان أبو ذر في غنيمة له بالمدينة (١)، فلما جاء، قال له النبي : يا أبا ذر! فسكت، فرددها عليه، فسكت، فقال يا أبا ذر! ثكلتك أمك، قال إني جنب، فدعا له الجارية بماء، فجاءت به، فاستتر براحلته، واغتسل، ثم أتى النبي ، فقال له النبي : يجزئك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة، فإذا وجدته فأمسه جلدك.

لم يروه (٢) عن محمد، إلا هشام، ولا عن هشام، إلا القاسم، تفرد به مقدم.

[٥٣ - [باب]]

[٤٧٩] حدثنا أحمد ـ يعني ابن علي الأبار، ثنا عمار بن نصر أبو ياسر، ثنا بقية بن الوليد، عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:

كان رسول الله إذا واقع بعض أهله، فكسل أن يقوم، ضرب يده على الحائط فتيمم.

لم يروه عن هشام، إلا إسماعيل.


[٤٧٩] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الآبار، تقدم حديث ٨٥.
* عمار بن نصر السعدي أبو ياسر المروزي نزيل بغداد، صدوق مات سنة ٣٢٩ (التقريب).
* بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء (التقريب).
* إسماعيل بن عياش، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، تقدم حديث ١٧٥.
تخريجه أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٨) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٦٤) وفيه بقية بن الوليد - وهو مدلس.
وفيه ـ أيضاً ـ إسماعيل بن عياش، وهو مخلط في روايته عن غير أهل بلده، وهنا روى عن غير أهل بلده.

<<  <  ج: ص:  >  >>