للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال رسول الله : صبوا علي من سبع قرب من آبار شتى. حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم، قال: فخرج عاصباً رأسه ، حتى صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن عبداً من عباد الله خير بين الدنيا، و [بين] (١) ما عند الله، فاختار ما عند الله (٢)، فلم يلقنها إلا أبو بكر فبكى، فقال نفديك بآبائنا وأمهاتنا [وأبنائنا] (١)، فقال رسول الله : على رسلك أفضل الناس عندي في الصحبة، وذات اليد ابن أبي قحافة، انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد فسدوها إلا ما كان من باب أبي بكر، فإني رأيت عليه نوراً.

لا يروى عن معاوية إلا بهذا الإِسناد تفرد به سعيد.

[٣٦٢٢] حدثنا أحمد -ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي، ثنا معلي بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن جعفر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:

أمر رسول الله بسد الأبواب التي في المسجد، إلا باب أبي بكر.

لم يروه عن عبد الحميد إلا المعلى.

٦ - باب.

[٣٦٢٣] حدثنا أحمد بن الحسين أبو جعفر الأنصاري الأصبهاني، ثنا غالب بن


[٣٦٢٢] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث ٨.
* إبراهيم بن راشد الآدمي صدوق تقدم حديث ٤٦٣.
* معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث ٤٦٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٨١) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٤٣): وفيه معلى ابن عبد الرحمن -وهو وضاع.

[٣٦٢٣] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن الحسين أبو جعفر الأنصاري الكلنكي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٣٢) وذكر له عدة أحاديث، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
* غالب بن عبد الله بن غالب السعدي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٥٠) وذكر له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>