للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن سعيد العطار، عن حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن أبي برزة الأسلمي، قال:

كان رسول الله إذا ركع، لو صب على ظهره ماء لاستقر.

لم يروه عن حماد، إلا يحيى العطار الحمصي، تفرد به صالح.

[١١١ - باب ما يقول في ركوعه وسجوده]

[٨٣١] حدثنا أحمد بن خليد، ثنا عبد الله بن [(١) جعفر] الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حماد، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال:

كان نبيكم إذا كان راكعًا، أو ساجدًا، قال: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.

لا يروى عن ابن مسعود، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن جعفر.


[٨٣١] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث ٢٨٢.
* حماد هو ابن سلمة بن دينار ثقة عابد … وتغير حفظه بآخره (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٤) وقال الهيثم (٢/ ١٢٧) ورجاله رجال الصحيح، خلا حماد بن سليمان- كذا في مجمع الزوائد "بن سليمان" والصواب "ابن سلمة" -وهو ثقة ولكنه اختلط.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (١/ ٣٨٨، ٣٩٤، ٤١٠) في طريق إسرائيل، وشعبة، وأبو يعلى (المقصد العلي حديث ٢٧٣) من طريق وكيع، وإبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة، عن عبد الله -مرفوعًا- بنحوه، وزادا: لما نزلت على رسول الله : إذا جاء نصر الله والفتح ....
وأخرجه -أيضًا- بنحوه البزار (كشف الأستار ١/ ٢٦٤) من طريق عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن عبد الله مسعود- مرفوعًا- وقال الهيثمي (٢/ ١٢٧) وفي إسناد الثلاثة (يعني أحمد، وأبا يعلى، والبزار) أبو عبيدة عن أبيه، ولم يسمع منه.
قلت: ليس في إسناد البزار أبو عبيدة، بل فيه عبد الله بن وهب عن عبد الله، وعبد الله بن وهب هو ابن زمعة بن الأسود ثقة فالحديث بمجموعة طرقه صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>