كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٥ - كتاب الجنائز - ٢٥ - [باب موت الفجأة] - ج: 2 - ص: 368

أن رسول الله ﷺ، استعاذ من سبع موتات من موت الفجاة، ومن لدغ الحية، ومن أكل السبع، ومن الغرق، ومن الحرق، ومن أن يخر عليه شيء، أو يخر على شيء، ومن القتل عند فرار الزحف.

[٢٥ - [باب موت الفجأة]]

[١٢٠٧] حدثنا بكر، ثنا سعيد بن منصور، ثنا صالح بن موسى الطلجي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، قال، بلغ عائشة،

أن ابن عمر، يقول: موت الفجأة سخطة على المؤمنين، فقالت عائشة: يغفر الله لابن عمر، إنما قال رسول الله ﷺ: موت الفجأة تخفيف على المؤمنين، وسخطة على الكافرين.

لم يروه عن عبد الملك إلا صالح.

---

= * ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط، تقدم حديث ١٣٧.
"أبو قبيل هو حيي بن هاني صدوق يهم، تقدم حديث ٦٠٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٣) وفي الكبير كما في المجمع وأخرجه -أيضًا- أحمد (٢/ ١٧١) والبزار (كشف الأستار ١/ ٣٧١) من طريق ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي (٢/ ٣١٨) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.

[١٢٠٧] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل، تقدم حديث ٣٠.
* صالح بن موسى بن إسحاق الطلحي الكوفي، متروك، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًا: وقال النسائي: متروك الحديث (التقريب، والتهذيب، والميزان ٢/ ٣٠١).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٧٨) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٦/ ١٣٦) من طريق عبيد الله بن الوليد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة بنحوه- دون قصة ابن عمر.
وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣١٨) وفيه عبد الله بن الوليد الوصافي- وهر متروك.
قلت: وفي إسناد الطبراني صالح بن موسى الطلحي وهو -أيضًا- متروك.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبير (٣/ ٣٧٩) من طريق عبيد الله بن الوليد، بالإسناد.