للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١)] ابن هبيرة، عن عبد الله بن زُرَيْر، عن علي بن أبي طالب،

أن رسول الله كان قائمًا يصلي بهم، إذ انصرف ثم جاء ورأسه يقطر [(١) ماء]، فقال: إني قمت بكم، ثم ذكرت أني كنت جنبًا، ولم أغتسل، فانصرفت، فاغتسلت، فمن أصابه منكم مثل هذا الذي أصابني، أو وجد في بطنه رِزًّا (٢)، فلينصرف، وليغتسل، ثم ليأت، فليستقبل صلاته.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.

[٧٥ م]- باب في من يسابق الإِمام

[٧٣٨] حدثنا محمد بن أحمد بن روح، ثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، ثنا


= من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر، قال ابن حجر: ثقة رمي بالتثيع (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩٦) وأخرجه -أيضًا- أحمد (١/ ٨٨، ٩٩) والبزار (كشف الأستار ١/ ٢٣٣) من طريق ابن لهيعة بالإسناد.
وقال الهثيمي في المجمع (٢/ ٦٨) ومدار طرقه على ابن لهيعة وفيه كلام.

[٧٣٨] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد بن روح ترجمه الخطيب (١/ ٣٠٢) وقال: توفي سنة ٢٨٨.
* أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، قال الذهبي: لا يعرف (الميزان ١/ ١١٧).
* أبو سعد الأشهلي هو محمد بن سعد الأنصاري المدني نزيل بغداد صدوق، مات على رأس المائتين (الأنساب ١/ ٢٧٨، والتقريب).
* مليح بن عبد الله السعدي ترجمه البخاري، وابن أبي حاتم، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير ٨/ ١٠، والثقات ٥/ ٤٥٠، والجرح ٨/ ٣٦٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>