للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : إن الأرواح في الهواء جنود مجندة، تلتقي، فتشاءم، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف قال [(١) عمر]، واحدة والرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره قال علي: سمعت رسول الله يقول: ما من القلوب قلب، إلا [(١) وله] سحابة كسحابة القمر، بينًا القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت [(٢) عنه، فأضاء، بينا الرجل يحدث إذ علته سحابة فنسي، إذ تجلت عنه، فذكر (٢) قال عمر: اثنتان، والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق، ومنها ما يكذب قال نعم سمعت رسول الله يقول: ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نومًا إلا عرج بروحه إلى العرش، فالتي لا تستيقظ إلا عن العرش، فتلك الرؤيا التي تصدق والتي تستيقظ دون العرش، فهي الرؤيا التي تكذب فقال عمر ثلاث كنت في طلبهن فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن مغراء.

[٢٠ - باب حسن السؤال]

[٢١٤] حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا مخيس بن تميم، حدثني حفص بن عمر، حدثني إبراهيم بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال:


[٢١٤] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي النصري ذكره السمعاني في الألباب (١٣/ ١١٤) وقال: من أولاد المحدثين.
* مخيس بن تميم مجهول (التاريخ الكبير ٨/ ٧٢، والجرح ٨/ ٤٤٢).
* حفص بن عمر قال في الجرح (٣/ ١٨٠) روى عن إبراهيم بن عبد الله بن الزبير، عن نافع مولى ابن عمر، روى عنه المخيس بن تميم، مجهول، وقال الطبراني في الأوسط: حفص بن عمر هو حفص بن عمر بن أبي العطاف المدني، فإن كان المراد به هنا ابن أبي العطاف فهو منكر الحديث، كما في الميزان (١/ ٥٦٠).
* إبراهيم بن عبد الله هو ابن الزبير الجمحي - كما في ترجمة حفص، وعند ابن أبي حاتم في العلل، قال فيه الأزدي: منسوب إلى الكذب وأورد له حديث الباب من طريق حفص (اللسان ١/ ٧٠).
وقال الطبراني في الأوسط: هو ابن قارظ وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ صدوق من رجال مسلم وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>