للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنت عند ابن عباس، فأتاه رجل، فقال: يا أبا عباس! ما تقول فيَّ؟ قال: وما عسى أن أقول فيك؟ فقال: إني عامل بقلم، فقال:

سمعت رسول الله يقول: يؤتي بصاحب القلم يوم القيامة في تابوت من نار مقفل عليه بأقفال من نار، فإن كان أجراه في طاعة الله ورضوانه، فك عنه التابوت وإن كان أجراه في معصية الله هوى به التابوت سبعين خريفًا حتى بارئ القلم، ولايق الدواة.

لم يروه عن ابن جريج، إلا إسماعيل تفرد به أبو يوسف (١).

[٣١ - باب في من بلغته عن الله فضيلة]

[٢٣٦] حدثنا محمَّد بن هشام المستملي، ثنا محمَّد بن بكار، ثنا بزيع أبو الخليل، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله : من بلغته عن الله فِضيلة، فلم يصدق بها لم تنله.

لم يروه عن ثابت، إلا بزيع.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠٥)، وفي الكبير (١١/ ١٨٨)، قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٣٦) وفيه أبو أيوب الجيزي عن إسماعيل بن عياش والظاهر أن آفة هذا الحديث، الجيزي؛ لأن الطبراني قال في الأوسط تفرد به الجيزي.

[٢٣٦] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن هشام بن أبي الدميك المستملي من أكابر مشايخ الطبراني ثقة، توفي سنة ٢٨٩ (تاريخ بغداد ٣/ ٣٦١، والشذرات ٢/ ٢٠٢).
* بزيع أبو الخليل بن حسان متهم بالوضع "اللسان" ٢/ ١١ والميزان ١/ ٣٠٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٢)، وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، ح ١٠٧)، وابن عدي (٢/ ٤٩٣) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٤٩) رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه بزيع أبو الخيل وهو ضعيف.
بل هو متهم بالوضع، وذكر الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلة الضعيفة، رقم حديث (٤٥٣)، وقال: موضوع.
وذكره في المطالب العالية (٣/ ١١١) وقال: ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>