للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هو في الصحيح (١)، خلا تشبهه به.

لم يروه عن إبراهيم إلا عبيد.

٦٠ - باب.

[٣٨٢٣] حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري، ثنا يحيى بن بكير المخزومي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال:

كانت سرية النبي أم إبراهيم في مشربة لها، وكان قبطي يأوي إليها، ويأتيها بالماء والحطب، فقال الناس في ذلك: علج يأوي (٢) إلى (٣) علجة، فبلغ (٤) النبي ، فأرسل علي بن أبي طالب، فأمره بقتله، فانطلق، فوجده على نخلة، فلما رأى القبطي السيف مع علي، وقع، فألقى الكساء الذي كان عليه فاقتحم، فإذا هو مجبوب، فرجع علي إلى النبي فقال: يا رسول الله! أرأيت إذا أمرت (٥) أحدنا بأمر، ثم رأى غير ذلك أيراجعك؟ قال: نعم، فأخبره بما رأى من القبطي، قال: فولدت أم إبراهيم إبراهيم، وكان النبي منه في شك حتى جاءه جبريل ، فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، فاطمأن إلى ذلك.

لم يروه عن الزهري إلا يزيد، وعقيل، تفرد به عنهما ابن لهيعة.


[٣٨٢٣] تراجم رجال الإِسناد.
* طاهر بن عيسى بن قيرس المصري لم أجده.
* يحيى بن بكير هو يحيى بن عبد الله بن بكثير المخزومي ثقة من رجال الصحيحين.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم في حديث ١٣٧.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢١٣) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٦١): وفيه ابن لهيعة -وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>