للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٥] حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار-، ثنا معلل بن نفيل، ثنا محمَّد بن محصن، عن ابن جُريج، عشر أبي الزُّبير، عن جابر، قال:

لما افتتح النبي مكة، استقبلها بوجهه، وقال: أنت حرام، ما أعظم حرمتك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن.

قال الطبراني: لم يروه عن ابن جُريج، إلا محمَّد.

[٨٦] حدثنا حسنون بن أحمد المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن


= وكفله (الميزان ٣/ ٢٦٧) وراجع ترجمة شُعيب مفصلًا في (التهذيب ٤/ ٣٥٦، ٨/ ٤٨، والجرح والتعبديل ٤/ ٣٥٢، تهذيب الآساء ١/ ٢٤٦).
فتبين مما ذكر أن رواية عمرو بن شُعيب عن أبيه، عن جده صحيحة إذا إن الراوي عنه ثقة، والعجب من الإِمام الهيثمي أنه تغافل عن خالد العبد -وهو متروك متفق على ضعفه، وتكلم في من هو حجة عند المحققين.

[٨٥] رجال إسناد الحديث:
* أحمد بن علي بن مسلم الأبار محدث بغداد ثقة حافظ، توفي سنة ٢٩٠ (التذكرة ٢/ ٦٣٩).
* معلل بن نفيل الحراني ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٠١) وقال: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
* محمَّد بن محصن العكاشي الأسدي متهم بالوضع، وكذبه ابن معين، وأبو حاتم، وقال البخاري: منكر الحديث (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٤٠) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٨١): وفيه محمَّد بن محصن، وهو كذاب يضع الحديث.

[٨٦] تراجم رجال الإِسناد:
* حسنون بن أحمد المصري لم أجده.
* أسامة بن زيد هو الليثي أبو زيد المدني صدوق يهم من رجال مسلم.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٤٧) والأوسط (١ ل ٢٠٠)، وأخرجه -أيضًا- أحمد (٢/ ١٠٩)، ثنا هارون، ثنا ابن وهب، حدثني أسامة، عن محمَّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر- مرفوعًا-.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٦٤) رواه أحمد، والطبراني في الأوسط والصغير … ومداره على أسامة بن زيد بن أسلم -وهو ضعيف جدًا.
وقال الشيخ الألباني في سلسلة الصحيحة حديث ٥٤٦،- بعد نقله كلام الهيثمي- كذا قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>