للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : "أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء، والضراء".

طـ: لم يروه عن حبيب إلا قيس. وشعبة بن الحجاج، تفرد به عن شعبة نصر بن حماد.

[٤٥٤٩] (ص) حدثنا -بحديث شعبة- عبد الله بن ناجية البغدادي، ثنا محمد بن مطر الصاغاني، ثنا نصر بن حماد، ثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، قال:

فذكر مثل حديث قيس.

[٤٥٥٠] حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبد الله بن رجاء، أخبرني جرير بن أيوب، عن العيزار بن حريث، عن عمر بن سعد، عن أبيه، قال:

سمعت رسول الله يقول: عجبت للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر، وإن أصابته مصيبة، حمد ربه وصبر وفي كل يؤجر المؤمن حتى في أكلته يرفعها إلى فيه.

طـ: لم يروه عن جرير إِلا عبد الله.


= والثالث: أن حبيب بن أبي ثابت قد عنعنه وهو مدلس. فأنى للحديث الصحة.
وأخرجه -أيضاً- أبو نعيم (٥/ ٦٩) من طريق علي بن عاصم، ثنا قيس بن الربيع -به. وأخرجه البغوي في شرح السنة (٥/ ٥٠) من طريق نصر بن حماد، ثنا شعبة -به.
وأورده الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة برقم ٦٣٢ وقال: ضعيف.

[٤٥٤٩] أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٠٣).

[٤٥٥٠] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن زكريا الغلابي تقدم حديث ١١٨٢ وهو متهم بالوضع.
* جرير بن أيوب متروك تقدم حديث ١٤٧١.
* عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق لكن مقته الناس لكونه كان أميراً على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي … (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٧٨) وأخرجه -أيضاً- أحمد (١/ ١٧٣، ١٧٧، ١٨٢) والبزار (كشف الأستار ٤/ ٢٨، ٢٩) من طرق وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٩٥): وأسانيد أحمد رجالها رجال الصحيح، وكذلك بعض أسانيد البزار.
وأخرجه -أيضاً- عبد الرزاق (١١/ ١٩٧) والطيالسي (منحة المعبود ١/ ٢٨) والبغوي في شرح السنة (٥/ ٤٨٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٦) وفي كتاب الآداب رقم حديث ١٠٣٢ بتحقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>