كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٢٨ - كتاب القدر - ٤ - باب الأعمال بالخواتيم - ج: 5 - ص: 372

سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن المرء ليعمل بعمل أهل النار البرهة (١) من دهره، ثم يعرض له الجادة (٢) من جواد الجنة (٣) فيعمل بها حتى يموت عليها، وذلك لما كتب له، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة البرهة من دهره، ثم يعرض له الجادة من جواد النار (٤) فيعمل بها. حتى يموت عليها، وذلك لما كتب له.

لا يروى عن العرس، إلا بهذا الإِسناد.

[٣٢٣١] حدثنا معاذ، ثنا شاذ، ثنا عمر، عن قتادة، عن أبي حسان، عن ناجية بن كعب، عن عبد الله بن مسعود، قال:

قال رسول الله ﷺ إن (٥) العبد يولد مؤمناً، ويعيش مؤمناً ويموت مؤمناً، والعبد يولد كافراً، ويعيش كافراً. ويموت كافراً، [والعبد يعمل برهة من دهره بالسعادة ثم يدركه ما كتب له فيموت كافراً] والعبد يعمل (٦) برهة من دهره بالشقاء، ثم يدركه ما كتب له فيموت سعيداً.

[لم يروه عن قتادة إلا عمر بن إبراهيم، تفرد به شاذ] (٧).

---

[٣٢٣١] تراجم رجال الإِسناد.
* معاذ هو ابن المثنى تقدم ٢٦.
* شاذ هو ابن فياض صدوق له أوهام تقدم حديث ١٧٣٣.
* عمر هو ابن إبراهيم ضعيف في حديثه عن قتادة تقدم حديث ١٧٣٣.
* ناجية بن كعب الأسدي ثقة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٣٧) وفي الكبير (١٠/ ٢٧٦) إلا أن عنده "ويعيش مؤمناً، ويموت كافراً، ويعيش كافراً، ويموت مؤمناً".
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢١٢ - ٢١٣): وفيه عمر بن إبراهيم العبدي، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب، قلت: وهذا منها.