ونبعت لها النثرة (١) وعادت (٢) لها النقاد (٣) مُتَجَرْثِماً (٤) واجتاحت جميع الناس (٥)، والقنطة العضاه مستخلفاً، والوشيج (٦) مستحنكاً (٧)، يبست بالأرض الوديس (٨)، وإجتاحت جميع البنين، وأفنت [أصول الوشيح](٩) حتى قطت القنطة (١٠)، أتيتك غير ناكث لعهدي (١١) ولا منكر لمسيئ (١٢)، فقال رسول الله ﷺ: خذ عنك، إن الله ﵎ باسط يده بالليل لمسيئ النهار، ليتوب، فإن تاب، تاب الله عليه، [وباسط يده بالنهار لمسيئ الليل ليتوب، فإن تاب، تاب الله عليه](١٣) وإن الحق ثقيل لثقله يوم القيامة، وإن الباطل خفيف لخفته يوم [القيامة](١٣) وإن الجنة محظور عليها بالمكاره، وإن الدنيا محظور عليها بالشهوات، فقال: يا رسول الله! أخبرني عن ضوء النهار، و [عن](١٣) ظلمة الليل، وعن حر الماء في الشتاء، وعن برده في الصيف، وعن البلد الأمين،
= قلت: الذهبي إمام في النقد، وقد حكم على هذا الحديث بأنه باطل، وذكره ابن حجر في الإِصابة في ترجمة خزيمة، وقال: وفيه غريب كثير، وإسناده ضعيف جداً مع انقطاعه.