للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حضر زيد بن خارجة، حين تكلم بعد أن مات وغطي، قال: أول ما تكلم به أن قال:

محمد رسول الله، أشهد به (١) حقاً، أبو بكر الضعيف في أعين الناس، قوي في أمر الله أشهد حقاً، عمر بن الخطاب القوي الأمين أشهد حقاً.

لم يروه عن الزهري إلا بكير، ولا عنه إلا عمرو، تفرد به، ابن وهب.

[٣٥٦٢] حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب، ثنا محمد بن عبد الرحمن السلمي، ثنا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب، ثنا ابن جريج عن عطاء، عن جابر ابن عبد الله، أن خزيمة بن ثابت -وليس بالأنصاري- كان في عير لخديجة، وأن النبي كان معه في تلك العير، فقال له: يا محمد إني أرى فيك خصالًا وأشهد أنك النبي [الذي] (٢) يخرج من تهامة، وقد آمنت بك، فإذا سمعت بخروجك أتيتك، فأبطأ عن النبي حتى كان يوم فتح مكة، ثم أتاه، فلما رآه النبي ، قال: مرحباً بالمهاجر الأول، قال: يا رسول الله! ما منعني أن أكون من أول من أتاك، وأنا مؤمن بك غير منكر لبيعتك، ولا ناكث لعهدك، وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن، إلا أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات، تركت المخ رزاما (٣)، والمطي هاما، غاضت لها الدرة (٤)


[٣٥٦٢] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب لم أجده.
* محمد بن عبد الرحمن السلمي لا بأس به تقدم حديث ٨٤٧.
* أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب ترجمه الذهبي في ميزان الإعتدال (٤/ ٤٧٥) وقال: روى عن ابن جريج يخبر باطل طويل، ثم ذكر هذا الحديث.
* خزيمة بن ثابت ويقال: خزيمة بن حكيم السلمي البهزي، كانت بينه وبين خديجة قرابة (الإصابة ١/ ٤٢٧، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٩).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٨٩) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٣٣): وفيه يوسف بن يعقوب أبو عمران، ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته، ولم ينقل تضعيفه عن أحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>