للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هاشم بن البريد، عن أبي سعد البقال، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَختري، عن عائشة، قالت:

قال رسول الله : لكل غادر لواء يوم القيامة، ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، من أخفر مسلماً (١) فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين، لا يَقبل منه صرف ولا عدل.

لم يروه عن أبي سعد إلا هاشم، تفرد به ضرار.

[٢٧٢٦] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد، عن عمرو بن عطية العوفي، عن أبيه، عن أبي هريرة،

أنه سمع رسول الله يقول: الغادر ينصب له لواء، فيقال: هذا كان على كذا، وكذا، وفعل فيه كذا، وكذا.

لم يروه عن عطية، عن أبي هريرة إلا عمرو، تفرد به عبد الله بن يحيى، ورواه الناس (٢) عن عطية عن أبي سعيد الخدري.


= وذكر الحافظ الهيثمي، ورواية الطبراني في المجمع (٥/ ٣٣٠) في باب ما جاء في الغدر، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى باختصار -وقد تقدم حديث أبي يعلى في الباب قبله، ورجال أبي يعلى ثقات، وإسناد الطبراني ضعيف.
قلت في إسناد الجميع أبو سعد البقال -وهو ضعيف، وأخرجه أيضاً الحاكم (٢/ ١٤١) من طريق إسحاق الفزاري -بمثل سند ولفظ أبي يعلى، إلا أنه سقط من السند أبو سعد.

[٢٧٢٦] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد لم أجده.
* عمرو بن عطية العوفي ضعيف تقدم حديث ٩٨٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>