للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك [يدعون له، ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يفرغ، فإذا فرغ كتب الله له حجة وعمرة، ومن عاد مريضًا، أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك] (١) لا يرفع قدمًا إلا كتب له حسنة، ولا يضع قدمًا إلا حطت عنه سيئة، ورفع له بها درجة، حتى يقعد في مقعده، فإذا قعد غمرته الرحمة، فلا يزال كذلك حتى إذا أقبل حيث ينتهي إلى منزله.

لا يروى عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد.

[١١٨٩] [(٢) حدثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا أبو سفيان المعمري، عن معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله : من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم [(٣) محتسبًا]، بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفًا، قلت: يا أبا حمزة! ما الخريف؟ قال: العام.

لم يروه عن معمر، إلا أبو سفيان، تفرد به النفيلي (٢)].

[١١٩٠] حدثنا محمَّد بن نصر الصائغ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني


[١١٨٩] تراجم رجال الإسناد:
* يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي لم أجده.
* أبو سفيان المعمري هو محمَّد بن حميد اليشكري ثقة من رجال مسلم.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٠٦) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني يعقوب بن إسحاق.
وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه أبو داود يا سننه، الجنائز باب ٧ (٣/ ٤٧٥) من طريق الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس -مرفوعًا- بمثله.

[١١٩٠] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن نصر الصائغ البغدادي صدوق فاضل توفي سنة ٢٩٧ (تاريخ بغداد ٣/ ٣١٨).
* قيس أبو عمارة الفارسي قال ابن حجر: فيه لين مات قبل ١٦٠ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٣) وفي الكبير كما في المجمع (٢/ ٢٩٧) وقال الهيثمي ورجاله موثقون.=

<<  <  ج: ص:  >  >>