للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو اليوم الذي يدعون يوم الرؤوس- قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن هذا أوسط أيام التشريق، قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا مشعر الحرام، قال: إني لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، [(١) في شهركم هذا] في بلدكم هذا، حتى تلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم (٢) أقصاكم، ألا هل بلغت؟ فلما قدمنا المدينة، لم يلبث إلا قليلًا، حتى مات ،

قلت: عند أبي داود (٣) طرف (٤) منه.

لا يروى. عن سراء بنت نبهان إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم.

[١٧٨٥] حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، نا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث [(٥) بن عمرو السهمي، حدثني أبي، عن جده الحارث].

أنه لقي رسول الله في حجة الوداع -وهو على ناقته العضباء، ثم قال: ألا إن


[١٧٨٥] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن محمد التمار، تقدم حديث ١١٦.
* يحيى بن زرارة بن كُريم عبد الكريم بن الحارث بن عمرو السهمي الباهلي مقبول. (التقريب).
* زرارة بن عبد الكريم كريم بن الحارث بن عمرو الباهلي، له رؤية وذكره ابن حبان في الثقات. (التقريب).
* الحارث بن عمرو بن الحارث السهمي صحابي له حديث واحد. (الإصابة ١/ ٢٨٥، والتقريب ١/ ١٤٢).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٣) وأخرجه في الكبير ح ٣٣٥٠، ٣٣٥١ (٣/ ٢٩٥ - ٢٩٦) من طرق عن يحيى بن زراره بن كريم بن الحارث بن عمرو بالإسناد المذكور، أطول من هذا.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (٣/ ٤٨٥) عن عفان، ثنا يحيى بن زرارة السهمي بالإسناد المذكور، وذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٦٩) ولم يعزه إلى أحمد وقال: رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>