للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن الأسدي، ثنا عيسى بن راشد، عن عبد الله بن شبرمة، عن أنس بن مالك.

أنه سئل أين صلى رسول الله حين دخل البيت؟ قال: بين العمودين.

لم يروه عن ابن شبرمة إلا عيسى، تفرد به جعفر.

[١٧٩٩] حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، حدثنا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس [(١) عن عائشة قالت].

قلت: يا رسول الله! كل نسائك قد دخل البيت غيري، قال: فاذهبي إلى ذي قرابتك إلى شيبة، فليفتح لك الباب، فادخليه، فأرسلت إليه أن النبي قد أذن لي أن تفتح لي الباب، فأدخله، قال: نبي الله أمرك بذلك، قالت: نعم، فأخذ المفتاح؛ فأتى النبي ، فقال: يا رسول الله أمرت عائشة أن يفتح لها الباب؟ قال: نعم، قال: لا والله! ما فتحته في جاهلية ولا إسلام بليل قط، قال: فانظر ما كنت تصنع فافعله، [(١) وما كنت لا تفعل] فلا تفعله، واذهبى أنت يا عائشة! فصلي في الحجر ركعتين فإن طائفة منه من البيت.

[(١) قلت: بعضه في الصحيح].


= ٧/ ٢٠٥، وسؤالات السهمي ص ١٩١).
* جعفر بن محمد بن الحسن الأسدي لم أجده.
* عيسى بن راشد مجهول، وخبره منكر، قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير (الميزان ٣/ ٣١١).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٩٢) والصغير (١/ ١١٧) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٩٥): وفيه عيسى بن راشد الثقفي. وفيه كلام.

[١٧٩٩] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن عبد الله بن بكر السراج مستقيم الحديث تقدم حديث ٦٠.
* إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس تقدم حديث ٣٣٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٤٥) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٦/ ٦٧) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب بالإسناد المذكور- مختصرًا، وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٩٣): وفيه عطاء بن السائب -وهو ثقة. ولكنه اختلط.
قلت رواية حماد بن سلمة عنه قبل اختلاطه. راجع التهذيب ٧/ ٢٠٧). إلا أنه -أيضًا- =

<<  <  ج: ص:  >  >>