للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلمة بن سالم الجهني، حدثني عبيد الله بن عمر، عن نافع [(١) عن سالم] عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله : من جاءني زائرًا لا تعمله: (٢) حاجة إلا زيارتي، كان حقًا عليّ أن أكون له شفيعًا يوم القيامة.

لم يروه عن عبيد الله إلا مسلمة.

[١٨٢٩] حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا علي بن الحسن بن هارون الأنصاري،


= * عبدان بن أحمد تقدم حديث ٣٢٨.
* عبد الله بن محمد العُبادِي البصري ذكره السمعاني في الأنساب (٩/ ١٧٥) وابن حجر في تبصير المشتبه (٣/ ٩٩٢) وقالا: حدث عنه عبدان وغيره.
* مسلمة بن سالم الجهني، ويقال له مسلم بن سالم ضعيف، قال أبو داود: ليس ثقة، (التقريب ٢/ ٢٤٥، والتهذيب ١٠/ ١٣١، واللسان ٦/ ٢٩).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٧٨) والكبير ح ١٣١٤٩ (١٢/ ٢٩١) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢): وفيه مسلمة بن سالم وهو ضعيف.
قال الحافظ ابن عبد الهادي في الصارم المبكي ص ٣٨ هذا الحديث ليس فيه ذكر زيارة القبر، ولا ذكر الزيارة بعد الموت مع أنه حديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح الاحتجاج به، ولا يجوز الاعتماد على مثله، .. ، وقد تفرد به هذا الشيخ الذي لم يعرف بنقل العلم، ولم يشتهر بحمله، ولم يعرف من حاله ما يوجب قبول خبره -وهو مسلمة بن سالم الجهني، الذي لم يشتهر إلا برواية هذا الحديث المنكر، وحديث آخر موضوع ذكره الطبراني بالإسناد المتقدم ومتنه: "الحجامة في الرأس دواء من الجنون .. "، و إذا تفرد مثل هذا الشيخ المجهول الحال القليل الرواية بمثل هذين الحديثين المنكرين عن عبد الله بن عمر أثبت آل عمر بن الخطاب في زمانه وأحفظهم عن نافع، عن سالم، عن أبيه عبد الله بن عمر من بين سائر أصحاب عبد الله الثقات المشهورين والإثبات المتقنين، علم أنه شيخ لا يحل الاحتجاج بخبره، ولا يجوز الاعتماد على روايتة.

[١٨٢٩] تراجم رجال الإسناد.
* أحمد بن رشدين تقدم حديث ٩٥.
* علي بن الحسن بن هارون الأنصارني لم أجده.
* الليث ابن بنت الليث بن أبي سليم لم أجده.
* عائشة بنت يونس لم أجدها.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>