للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرني عمرو بن الحارث، عن أيوب بن موسى، أن يزيد بن [(١) عبد] المزني. حدثه، عن أبيه.

أن رسول الله قال: في الإبل فرع، وفي الغنم فرع.

لم يروه عن أيوب إلا عمرو، تفرد به ابن وهب.

[١٨٥٠] حدثنا علي بن سعيد، ثنا معاوية بن واهب بن سوار، ثنا عمي أنيس، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال:

قال رجل: يا رسول الله ! إن كنا نعتر في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: أذبحوا في أي شهر ما كان، وبروا الله، وأطعموا.


* أحمد بن رشدين تقدم حديث ٩٥.
* يزيد بن عبد بغير إضافة- وقيل: عبد الله- ترجمه البخاري في تاريخه ٨/ ٣٤٩) وابن أبي حاتم (٩/ ٢٨٠) وسكتا عنه. وذكره ابن حبان في الثقات. (التهذيب ١١/ ٣٤٨)
* عبد المزني، قال في التقريب (١/ ٥٢٩) صحابي له حديث في العقيقة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢١) وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨) إلى الكبير -أيضًا- وقال: ورجاله ثقات.
قلت في إسناده يزيد بن عبد المزني لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن حجر: مجهول الحال (التقريب).
لكن الحديث له شاهد من حديث نُبيشة الهذلي.
أخرجه أبو داود حديث ٢٨٣٠ (٣/ ٢٥٥) والنسائي (٧/ ١٦٩ - ١٧٠) وابن ماجة حديث ٣١٦٧، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٤٦٥) والحاكم (٤/ ٢٣٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣١١ - ٣١٢) وأحمد (٥/ ٧٥، ٧٦) في حديث طويل، بلفظ: "في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل، ذبحته، فتصدقت بلحمه" …
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٤/ ٤١٢) هو قصور منهما فإنه صحيح على شرط الشيخين.
الفرع: أول النتاج، كان ينتج لهم، فكانوا يذبحونه لطواغيتهم، فأبطله الإِسلام، وجعله لله لمن شاء وعلى التخيير لا الإيجاب.

[١٨٥٠] تراجم رجال الإسناد.
* علي بن سعيد تقدم حديث ١٦.=

<<  <  ج: ص:  >  >>