للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أولم رسول الله على أم سلمة بتمر وسمن.

[(١) قلت: له في الصحيح (٢) أولم على صفية].

لم يروه عن حميد إلا شريك.

[١٨٩٦] حدثنا عبد الحميد بن محمد الوراق البصري، نا العباس بن محمد بن حاتم، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، ثنا عبد الله بن ميسرة أبو ليلى، عن أدهم بن طريف العجلي، عن عطاء بن أبي رباح، حدثتنا أسماء بنت عميس، قالت:

زففنا إلى النبي بعض نسائه، فلما دخلنا عليه، أخرج عسًا من لبن، فشرب منه، ثم ناوله امرأته، فقالت: لا أشتهيه، فقال: لا تجمعى جوعًا وكذبًا، ثم ناولني القدح،


[١٨٩٦] ترا جم رجال الإسناد.
* عبد الحميد بن محمد الوراق البصري لم أجده.
* العباس بن محمد بن حاتم ثقة حافظ تقدم حديث ٣٨٤.
* عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار صدوق يهم، وثقه يحيى بن معين، والعجلي، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، مات سنة ٢١٦. (تاريخ ابن معين ٢/ ٣٦٤، والجرح ٦/ ٥١، واللسان ٤/ ٢٣).
* عبد الله بن ميسرة أبو ليلى ضعيف تقدم حديث ١٥٨٢.
* أدهم بن طريف السدوسي أبو بشر مولى شقيق بن ثور ثقة. (التاريخ الكبير ٢/ ٦٥، والثقات ٦/ ٨٨، والجرح ٢/ ٣٤٨).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٥٢) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٥١) وإسناده ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح ٤٠٠ (٢٤/ ١٥٥: وأحمد (٦/ ٤٣٨) بنحوه، وعندهما التي زفت إليه هي عائشة. وقال الهيثمي في المجمع: وفيه أبو شداد عن مجاهد، روى عنه ابن جريج ويونس بن يزيد، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا أن أسماء بنت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبي عائشة؛ والصواب حديث أسماء بنت يزيد- والله أعلم
قلت: لم أجد من وثقه فهو مستور، فإسنادهما -أيضًا- ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>