تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (١ ل ٢٩) وحال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٥٦ - ١٥٧): ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه النسائي (٦/ ٢٧٥) عن عمرو بن أبي سلمة الدمشقي عن أبي عمر الصنعاني (حفص بن ميسرة) بالإسناد المذكور- مختصرًا: أيما رجل أعمر رجلً عمرى له ولعقبه، فهي له ولمن يرثه من عقبه موروثة.
[٢٠٤٩] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن الحارث الجبيلي ذكره السمعاني في الأنساب (٣/ ٢٠٣) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * صفوان بن صالح ثقة لكنه يدلس تدليس التسوية تقدم حديث ٣٢. * المثنى بن الصباح ضعيف تقدم حديث ٤٧٧. * عمرو وأبوه شعيب صدوقان تقدما حديث ٨٤. تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (٢ ل ١٣١) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٥٧): وفي المساء (المثني بن الصباح وقد ضعفه جمهور الأئمة، وقال بعضهم: متروك، ووثقه ابن معين في رواية. قلت: إسناده ضعيف، لكن المتن ثابت من حديث جابر، وابن عباس، أما حديث جابر فأخرجه أبو داود ح ٣٥٥٦ (٣/ ٨٢٠) والنسائي (٦/ ٢٧٣) والبيهقي (٦/ ١٧٥) بلفظ: لا ترقبوا ولا تعمروا فمن أرقب شيئًا أو أعمره فهو لورثته. وأخرجه الطحاوي (٤/ ٩٣) بلفظ: فهو للوارث إذا مات. وأما حديث ابن عباس، فأخرجه ابن حبان (موارد الظمآن أحمد ٢٨٠) بلفظ: لا ترقبوا أموالكم، فمن أرقب شيئًا فهو للذي أرقبه، والرقي أن يقول الرجل: هذا لفلان ما عاش، فإن مات فلان فهو لفلان.