للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن محمَّد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

مر رسول الله على عبد الله بن أبي بن سلول، وهو في ظل، فقال: قد غبر علينا ابن أبي كبشة، فقال ابنه عبد الله: والذي أكرمك، وأنزل عليك الكتاب، لئن شئت لآتينك برأسه، فقال رسول الله : لا، ولكن بر أباك، وأحسن صحبته.

لم يروه عن محمَّد بن عمرو، إلا شبيب، تفرد به زيد.

[١٤٨] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحّاف، عن عدي بن ثابت، عن زربن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، قال:

أخذ رسول الله بطن الوادي، أخذ الناس العقبة فجاء سبعة نفر متلثمون، فلما رآهم رسول الله ، وكان حذيفة القائد، وعمار السائق، قال: سدوا ما بينكما، فلم يصنعوا شيئًا، فنظر إليهم رسول الله ، فقال: يا حذيفة هل تدري من القوم؟

قلت: ما أعرف منهم إلا صاحب الجمل الأحمر، فإني أعلم أنه فلان.

قلت: له في الصحيح حديث بغير هذا السياق (١).


[١٤٨] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث ١٦.
* عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي، قال ابن حجر: صدوق رافضي، بالغ ابن حبان، فقال يستحق الترك مات سنة ٢٥٠ (التقريب).
* تليد بن سليمان المحاربي الكوفي، ضعفه غير واحد، وقال الساجي: كذاب، وقال أبو داود وابن حبان رافضي يشتم الصحابة، وشذ العجلي، فقال: لا بأس به، وقال ابن حجر: رافضي ضعيف (التقريب، والتهذيب، والميزان ١/ ٣٥٨).
* أبو الجحّاف هو داود بن أبي عوف سويد التميمي- البُرجمي قال ابن حجر: صدوق شيعي ربما أخطأ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٢٥) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١١٠) وفيه تليد بن سليمان وثقه العجلي، وقال لا بأس به كان يتشيع ويدلس وضعفه جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>