للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مر النبي في طريق، ومرت امرأة سوداء، فقال لها رجل: الطريق، فقالت الطريق، ثم قال النبي -دعوها (١) فإنها جبارة.

لم يروه عن ثابت إلا جعفر.

[١٥١] حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد المنعم بن بشير، حدثني ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة،

أن رسول الله قال: البربري لا يجاوز إيمانه تراقيه.

قال: لم يروه عن ابن أبي ذئب إلا عبد المنعم.

[١٥٢] حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أبو كريب، ثنا سويد بن عمرو الكلبي، عن


[١٥١] تراجم رجال الإسناد:
*أحمد بن رشدين، تقدم حديث ٩٥.
* عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري، ضعفه الدارقطني وغيره وقال ابن حبان وابن يونس منكر الحديث، واتهمه الحاكم، والخليلي بالوضع، وكذبه أحمد (اللسان ٤/ ٧٤، والميزان ٢/ ٦٦٩).
* صالح مولى التوأمة ابن نبهان المدني صدوق اختلط بآخره، قال ابن عدي لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جريج (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٥)، وأخرجه أحمد (٢/ ٣٦٧) ثنا سريج، قال ثنا عبد الله بن نافع قال حدثني ابن أبي ذئب بالإسناد، بلفظ: جلس إلى النبي -رجل، فقال رسول الله :"من أين أنت"، قال: بربري، فقال له رسول الله :"قم عني،"، قال بمرفقه، كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول الله فقال:"إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم".
وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٣٤) رواه أحمد وفيه عبد الله بن نافع وهو متروك، وقال ابن معين: يكتب حديثه، وصالح مولى التوأمة وقد اختلط.
قلت: الراوي عنه ابن أبي ذئب فلا بأس به، فالحديث ضعيف لأجل عبد الله بن نافع، في رواية أحمد، ولأجل عبد المنعم في رواية الطبراني، ولم أجد رواية الطبراني في مجمع الزوائد، ولا الإشارة إليها.

[١٥٢] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير التستري، تقدم حديث ١٢، وبقية رجال الإسناد رجال الصحيح.=

<<  <  ج: ص:  >  >>