للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلبي، ثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:

أتين النساء رسول الله ، فقلن: يا رسول الله! ذهب الرجال (١) بالفضل والجهاد، فمرنا بعمل ندرك به فضل الجهاد في سبيل الله، فقال: مهنة إحداكن في بيتها تدرك [(٢) به] عمل المجاهد (٣) في سبيل الله.

[٢٣٢٦] حدثنا محمَّد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، حدثني أبي عمار بن نصير، عن عمرو بن سعيد الخولاني، عن أنس بن مالك.

أن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي قالت: يا رسول الله! تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النساء، قال: أصويحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل، هن أمرنني، قال: أفما ترضى إحداكن [(٤) إنها] إذا كانت حاملًا من زوجها، وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء [(٥) وأهلُ] الأرض ما أخفي (٦) لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم تخرج منها جرعة من لبنها، ولم يمص مصة، إلا كان لها بكل جرعة، وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان [(٥) لها] مثل


[٢٣٢٦] تراجم رجال الإسناد.
* محمَّد بن أبي زرعة تقدم حديث ٢١٤.
* عمار بن نصير السلمي الدمشقي والدهشام، لينه الحافظ أبو القاسم الدمشقي. (اللسان ٤/ ٢٨٦).
* عمرو بن سعيد الخولاني ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٢١) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥): وفيه عمار بن نمير وثقه ابن حبان وصالح جزرة، وضعفه ابن معين، وغيره، وبقية رجاله ثقات.
قلت: ما نقله الحافظ الهيثمي من كلام النقاد هو في عمار بن نصر السعدي أبو ياسر، لا في عمار بن نصير والد هشام، فإنه لين، وكذلك شيخه عمرو بن سعيد الخولاني ضعيف، واتهمه ابن حبان بوضع هذا الحديث، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٧٤) ووافقه السيوطي. راجع تنزيه الشريعة. (٢/ ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>