وقال: هذا الحديث ليس بثابت، وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه، وقد أرسل الحديث، وهارون ثقة، وحديثه أولى بالصواب من حديث عبد الكريم. ثم عاود وأخرج في اللعان (٦/ ١٧٠) من طريق هارون بن رئاب مرفوعًا -وقال: هذا خطأ، والصواب مرسل. وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٣/ ٦): ورجال إسناده محتج بهم في الصحيحين على الاتفاق، والانفراد. وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٧٢) وتعقبه السيوطي في اللآلئ المصنوعة، ونقل عن ابن حجر وغيره تصحيحه (اللآلئ وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ١٢٩) إدخال مثل هذا الحديث في الموضوعات مجازفة ظاهرة ..