للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاءت امرأة إلى رسول الله ، فقالت يا رسول الله إن بطني حدثًا، فأقم عليَّ الحد، فقال: إنا لا نقتل ما في بطنك [(١) لذنبك انطلقي: حتى تضعي ما في بطنك]، فانطلقت، فلما وضعت، جاءت، فقالت: قد وضعت، فقال: انطلقي، فأرضعيه حتى تفطميه، فلما فطمته، جاءت فقالت: قد فطمته [(٢) يا رسول الله، فقال: انطلقي، فأكفليه، فانطلقت، فجاءت هي وأختها تمشيان] (٢)، فعجب رسول الله من صبرها، فأمر رسول الله برجمها، ثم قال النبي لرجل: انطلق، فإذا وضعت في حفرتها، فقم بين يديها حتى تكون نصب عينيها، فأشر إليها، وأمر رجلًا، فقال: انطلق إلى حجر عظيم فأتها من خلفها، فارمها، فاشدخها (٣).

لم يروه عن عبد الله بن مسلم إلا دويد، ولا عنه إلا أخوه مسلمة، تفرد به بقية.

[٢٤٤١] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني سعيد بن أبي الربيع السمان، ثنا الحارث بن نبهان، ثنا هاشم بن السائب، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أنس بن مالك.

أن امرأة أتت النبي ، فقالت: إنها قد زنت، وكانت حاملًا، فقال: انطلقي حتى تضعي حملك، ولو لم ترجع إليه، لم يرسل إليها-[(٤) فوضعت حملها، ثم أتته، فقال: انطلقي حتى تفطمي ولدك، فأتته، ولو لم تأته. لم يرسل إليها] (٤)، فجاءت بعد ما فطمته، فرجمها.

تفرد به سعيد.


[٢٤٤١] تراجم رجال الإسناد.
* عبد الله بن أحمد بن حنبل تقدم حديث ١٦٦.
* سعيد بن أبي الربيع السمان صدوق تقدم حديث ٤٥٦.
* الحارث بن نبهان متروك تقدم حديث ١٣٥٠.
* هاشم بن السائب لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٦٠) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٦٨): وفيه الحارث بن نبهان -وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>