للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحيم بن سليمان، عن أبي أيوب الإفريقي، ثنا عيسى بن سليمان، عن عيسى بن عطية، قال:

قام أبو بكر الغد حين بويع، فخطب الناس: فقال: يا أيها الناس! إنى قد أقلتكم رأيكم أني لست بخيركم، فبايعوا خيركم، فقاموا إليه، فقالوا: يا خليفة رسول الله ! أنت والله خيرنا، فقال: يا أيها الناس! أن الناس دخلوا في الإِسلام طوعًا وكرهًا، فهم عواد الله وجيران الله، فإن استطعتم أن لا يطلبنكم الله بشيء من ذمته، فافعلوا، إن لي شيطانًا يحضرني، فإذا رأيتموني قد عصيت فاجتنبوني، لا أمثل بأشعاركم، وأبشاركم، يا أيها الناس تفقدوا ضرائب علمائكم إنه لا ينبغي للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة، ألا وراعوني بأبصاركم، فإن استقمت فاتبعوني، وإن زغت فقوموني، وإن أطعت الله، فأطيعوني، وإن عصيت الله، فاعصوني.

- لم يروه عن [(١) أبي] أيوب إلا عبد الرحيم، تفرد به عبد الله.

[٢٥٠٤] حدثنا موسى بن هارون، نا قتيبة بن سعيد،- ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر قال للستة الذين خرج رسول الله وهو عنهم راض، قال: بايعوا لمن بايع له عبد الرحمن بن عوف، فإذا بايعتم لمن بايع له عبد الرحمن، فمن أبى، فاضربوا، عنقه.

قلت: بعضه في الصحيح (٢).

لم يروه عن عبد الله بن زيد إلا قتيبة.

[٢٥٠٥] حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا مطر (٣) بن


= ١٨٤): وفيه عيسى بن سليمان -وهو ضعيف، وعيسى بن عطية لم أعرفه.

[٢٥٠٤] تراجم رجال الإسناد.
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨.
* عبد الله بن زيد بن أسلم صدوق فيه لين تقدم حديث ٣٣١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢١٠) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٨٤) وزيد لم يدرك عمر، وولده عبد الله وثقه معن بن عيسى وغيره، وضعفه الجمهور.

[٢٥٠٥] تراجم رجال الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>