للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنا في بيت [(١) فيه] نفر من المهاجرين والأنصار، فأقبل علينا رسول الله وسلم، فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه، ثم قام إلى الباب، فأخد بعضادتيه، فقال: الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثًا: إذا استرحموا رحموا، و إذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

لم يروه عن فضيل إلا أحمد.

[٢٥١٤] حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد [(٢) المقبري، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله أن لي على قريش (٣) حقًا، وإن لقريش عليكم حقًا ما حكموا، فعدلوا، وائتمنوا فأدوا، واسترحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنه الله.

لم يروه عن ابن أبي ذئب] (٢) إلا معمر، تفرد به عبد الرزاق.

[٢٥١٥] حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا


[٢٥١٤] تراجم رجال الإسناد.
* إسحاق بن إبراهيم تقدم حديث ١١٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٦٩) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٢/ ٢٧٠) عن عبد الرزاق -به، وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٩٢): ورجال أحمد رجال الصحيح.

[٢٥١٥] تراجم رجال الإسناد.
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* معمر بن بكار السعدي ضعيف تقدم حديث ١٥٦٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٤٢) الكبير ح ٥٨٤١ (٦/ ١٩٤) ولفظ االكبير: "الناس تبع لقريش في الخير والشر". وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٩٥) وإسناده حسن.
قلت: إسناده ضعيف لضعف معمر بن بكار، لكن له شاهد من حديث جابر أخرجه مسلم حديث ١٨١٩، وأحمد (٣/ ٣٣١) ومن حديث أبي هريرة أخرجه البخاري المناقب باب ١ (٦/ ٥٢٦) ومسلم. حديث ١٨١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>