للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما قدم النبي المدينة أقطع الدور، وأقطع ابن مسعود فيمن أقطع، فقال له أصحابه: يا رسول الله! نكبه عنا، قال: فلم يغثني الله إذاً، أن الله لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف [(١) منهم] حقه.

لم يروه عن سفيان مجودًا (٢) إلا عبد الرحمن.

[٢٥٥٧] حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، عن منصور بن أبي الأسود، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن [(٣) ابن] بريدة، عن أبيه، قال:

لما قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة، قال له رسول الله : ما أعجب شيء رأيت [(٤) ثم]؟ قال: رأيت امرأة على رأسها مكتل من طعام، فمر فارس يركض، فاذراه (٥)، فقعدت تجمعه، ثم التفتت إليه، فقالت: ويل لك، يوم يضع الملك كرسيه، فيأخذ للمظلومين (٦) من الظالم، فقال رسول الله تصديقاً لقولها:- لا قدست أمة، أو كيف تقدس أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع.


= المجمع (٤/ ١٩٧): ورجاله ثقات.
قلت: هو كما قال، لكن رواية يحيى بن جعدة عن ابن مسعود مرسلة.

[٢٥٥٧] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن الفضل السقطي تقدم حديث ١٧٨.
* منصور بن أبي الأسود الليثي الكوفي -يقال اسم أبيه حازم- صدوق رمي بالتشيع، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: لا بأس به كان من الشيعة الكبار. (التقريب، والتهذيب).
* ابن بريدة -هو سليمان ثقة تقدم حديث ٦٣٠.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٩) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٢/ ٢٣٥) عن محمد بن مسكين: ثنا سعيد بن سليمان -به- وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٠٨): وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة لكنه اختلط وبقية رجاله ثقات.
قلت: له شاهد ضعيف عن جابر -كما يأتي بعد-يتقوى به-.

<<  <  ج: ص:  >  >>