للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي، إمام غاشم [ظلوم] (١)، وغالٍ في الدين.

لم يروه عن الخليل إلا العلاء.

[٢٥٧٨] حدثنا محمد بن علي بن الصباح، ثنا هانيء (٢) بن المتوكل الإسكندراني، ثنا ضمام بن إسماعيل، عن أبي قبيل (٣)، عن معاوية بن أبي سفيان قال:


[٢٥٧٨] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن علي بن الصباح البغدادي ترجمه الخطيب في تاريخه، وقال: روى عنه الطبراني ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. (تاريخ بغداد ٣/ ٦٤).
* هانيء بن المتوكل ضعيف تقدم حديث ١٣٦٩.
* ضمام بن إسماعيل بن مالك المرادي أبو إسماعل المصري صدوق وربما أخطأ مات سنة ١٨٥. (التقريب).
* أبو قبيل صدوق يهم تقدم حديث ٦٠٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٤) وأخرجه في الكبير حديث ٩٢٥ (١٩/ ٣٩٣ - ٣٩٤) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا سويد بن سعيد، ثنا ضمام بن إسماعيل -به- مطولاً، وذكر فيه أن معاوية صعد المنبر يوم الجمعة، فقال عند خطبته: إنما المال مالنا، والفيء فيئنا، فمن شئنا أعطيناه، ومن شئنا منعناه، فلم يجبه أحد فلما كان الجمعة الثانية، قال مثل ذلك، فلم يجبه أحد، فلما كان الجمعة الثالثة، قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن حضر المسجد، فقال: كلا، إنما المال مالنا والفيء فيئنا، فمن حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا، فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل، فأدخله، فقال القوم: هلك الرجل، ثم دخل الناس، فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية للناس: إن هذا الرجل أحياني، أحياه الله -ثم ذكر الحديث- وزاد في آخره: وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت في الجمعة الثانية، فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي: إني من القوم، ثم تكلمت في الجمعة الثالثة، فقام هذا الرجل، فرد علي، فأحياني، أحياه الله.
وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٣٦) مطولاً، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط،
وأبو يعلى، ورجاله ثقات.
قلت: إسناد أبي يعلى لم أطلع عليه فأحكم عليه، أما إسناد الطبراني ففيه ضمام بن
إسماعيل -وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>