للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول الله؟ فقال رسول الله : إيمان بالله ورسوله، وجهاد في سبيل الله، وحج

مبرور، ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، فقال رسول الله : وأنا أشهد، ثم قال: لا يشهد بهما أحد، إلا برئ من الشرك.

لم يروه عن عبد الله بن سلام، إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو.

[٢٦٢٤] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، ثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن الصامت.

عن النبي ، أنه كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم، ويقول: ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم، إياكم والغلول، فإنه خزي على صاحبه يوم القيامة، فأدوا الخياط والمخيط فما فوق (١) ذلك، وجاهدوا في الله القريب والبعيد، في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ينجي صاحبه من الهم والغم.

قلت: رواه ابن ماجه (٢) باختصار عن هذا.

لم يروه عن ربيعة، إلا أبو صادق، ولا عنه، إلا القاسم، تفرد به عبيدة.


[٢٦٢٤] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* عبد الله بن محمد بن سالم -ويقال له: عبد بن سالم الزبيدي أبو محمد الكوفي القزاز المعروف بالمفلوج ثقة ربما خالف مات سنة ٢٣٥.
(التقريب ١/ ٤١٧، والتهذيب ٥/ ٢٢٨).
* عبيدة بن الأسود صدوق ربما دلس تقدم حديث ١٠١٢.
* القاسم بن الوليد ثقة تقدم حديث ١٠١٢.
* أبو صادق صدوق تقدم حديث ٢٥٠٨.
* ربيعة بن ناجد ثقة تقدم حديث ٢٥٠٨.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٤٦) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٥، ٣١٤، ٣١٦،
٣١٨، ٣١٩، ٣٢٦، ٣٣٠) مختصراً، ومطولًا، بمثله وبنحوه -من طرق عديدة، وعزاه =

<<  <  ج: ص:  >  >>