* أحمد بن بشير الطيالسي تقدم حديث ١٠٩٢. * سليمان بن أيوب بن سليمان أبو أيوب صاحب البصري صدوق، مات سنة خمس وثلاثين ومأتين. (التقريب). * هارون بن دينار شيخ بصري ضعفه الدارقطني وغيره، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وأثنى عليه أحمد بن عبد الله العداني. (اللسان ٦/ ١٧٨). * دينار أبو هارون. مجهول، قال أبو حاتم لا أعرفه، وذكره الأزدي وولده هارون في الضعفاء. (اللسان ٢/ ٤٣٥، والجرح ٣/ ٤٣٣). * ميمون بن سنباذ العقيلي أبو المغيرة، مختلف في صحبته، قال البخاري: له صحبة، وقد أنكر بعضهم صحبته. (الإِصابة ٣/ ٤٧٠). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٤٣) والصجر (١/ ٣٥) والكبير (٢٠/ ٣٥٣) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٥/ ٢٢٧) والبزار (كشف الأستار ٢/ ٢٨٧) وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٣٠٢): وفيه هارون بن دينار وهو ضعيف. وأخرجه -أيضاً- البخاري في تاريخه الكبير (٧/ ٣٣٨) وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٦٢) وقال: لا يصح عن رسول الله ﷺ. قلت: وقد روي الحديث عن طريقين آخرين -أيضاً- الأول من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه، عن ميمون بن سنباذ أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٨٤) وعبد الخالق هذا ضعيف. والثاني: ذكره ابن حجر في الإِصابة (٣/ ٤٧١) قال: أخرج أبو نعيم من طريق خليفة بن خياط، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: كنا على باب الحسن، فخرج علينا رجل عن أصحاب النبي ﷺ، يقال له ميمون بن سنباذ -فذكر الحديث بلفظ: ملاك هذه الأمة بشرارها. وهذا الطريق رجال إسناده رجال الصحيح، وأورد الشيخ الألباني هذا الحديث في صحيح الجامع الصغير ح ٤٢٨٩، وقال: حسن.