للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي سابق بين الخيل (١) وجعل بينهما سبقاً وجعل فيها محللًا، وقال: لا سبق إلا في حافر أو نضل.

قلت: بعضه في الصحيح (٢).

[٢٦٨٧] حدثنا مقدام، حدثنا أسد بن موسى، ثنا سعيد بن زيد، نا الزبير بن الخِرِّيت، نا أبو لبيد، قال:

أرسلت الخيل زمن الحجاج، والحكم بن أيوب أمير على البصرة، فلما جاءت الخيل، قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فسألناه، [يا أبا حمزة] (٣) أكنتم تراهنون (٤) على عهد رسول الله ، فأتيناه -وهو في قصره بالزاوية- فسألناه: يا أبا حمزة! أكنتم تراهنون على عهد رسول الله ، أو (٥) كان رسول الله يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرس يقال له سبحة، يسبق الناس، فهش لذلك، وأعجبه.

تفرد به سعيد.


= * محمود بن علي تقدم حديث ١٣٤.
* يحيى بن المغيرة صدوق تقدم حديث ٩٢٥.
* عاصم بن عمر بن حفص العمري ضعيف تقدم حديث ١٦٦١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٠٢) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٦٣): ورجاله رجال الصحيح.
قلت: في سنده عاصم بن عمر -وهو ليس من رجال الصحيح، وهو ضعيف.

[٢٦٨٧] تراجم رجال الإِسناد.
* مقدام هو ابن داود تقدم حديث ٦٥.
* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث ٦٥.
* أبو لبيد هو لِمَازة بن زبّار الأزدي الجهضمي البصري، صدوق ناصبي. (التقريب ٢/ ١٣٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>