للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن أسعد بن زرارة قال: أيها الناس! هل تدرون على ما تبايعون محمداً ؟ إنكم تبايعونه أن تحاربوا العرب والعجم، والجن والإِنس، فقالوا: نحن حرب لمن حارب، وسلم لمن سالم، قالوا: يا رسول الله، إشترط، فقال: تبايعوني على أن تشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الل، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، والسمع والطاعة، وأن لا تنازعوا الأمر أهله، وأن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم -وأهليكم.

قلت: في الصحيح طرف منه.

لم يروه عن حماد إلا بهز.

[٢٧٤٢] حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا هارون بن موسى الفروي، ثنا إسحاق بن محمد الفروي (١)، ثنا عبد الله بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت:

كان رسول الله يعرض نفسه في كل سنة على القبائل (٢) [من العرب أن يؤووه إلى قومهم، حتى يبلغ كلام الله، ورسالاته، ولهم الجنة، فليست قبيلة] (٣) من العرب


[٢٧٤٢] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله بن عرس لم أجده.
* هارون بن موسى الفروي ثقة تقدم حديث ١٣٤.
* عبد الله بن عمر بن حفص العمري ضعيف تقدم حديث ٢٤٩.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٠١) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٤٢): وفيه عبد الله بن عمر العمري وثقه أحمد وجماعة، وضعفه النسائي، وغيره، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>