للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استوصوا بالأسارى خيراً، وكنت في نفر من الأنصار، فكانوا إذا قدموا غداءهم، وعشاءهم، أكلوا التمر، وأطعموني البر (١) لوصية رسول الله .

لا يروى عن أبى عزيز إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن إسحاق.

[٢٧٥٩] حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثي محمد بن موسى، عن عمارة بن عمار بن (٢) أبي اليسر، عن أبيه، عن أبي اليسر، قال:

نظرت إلى العباس بن عبد المطلب وهو كأنه صنم، وعيناه تذرفان، فلما نظرت إليه، قلت: جزاك الله من ذي رحم شراً، تقاتل ابن أخيك مع عدوه؟ قال: ما فعل؟ وهل أصابه القتل؟ قلت: الله أعزه وأنصر من ذلك، قال: ما تريد إليّ؟ قلت: أساري، فإن


= الثقات، وقال ابن حجر: لا بأس به إن شاء الله. (الثقات ٨/ ١٤٨ والجرح ٢/ ٣٨٧، واللسان ٢/ ٥١).
*أبو عزيز بن عمير بن هاشم أخو مصعب أسر يوم بدر، اسمه زرارة له صحبة وسماع. (تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٨٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٤٦) والكبير (٢٢/ ٣٩٣) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٨٦): واسناده حسن.

[٢٧٥٩] تراجم رجال الإِسناد.
* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.
* عبد العزيز بن عمران متروك تقدم حديث ٣٢١.
* محمد بن موسى لم يظهر لي من هو.
* عمارة بن عمار بن أبي اليسر لم أجده.
* عمار بن أبي اليسر لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٨٣) والكبير (١٩/ ١٦٤) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٨٥): وفيه عبد العزيز بن حمران -وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>