للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لما نزل بالنبي يوم أحد أبو سفيان وأصحابه قال لأصحابه إني رأيت في المنام أن سيفي ذا الفقار انكسر وهي مصيبة، ورأيت بقراً تذبح وهي مصيبة، ورأيت عليّ درعي، وهي مدينتكم لا يصلون إليها إن شاء الله.

[٢٧٦٤] حدثنا موسى بن زكريا التستري، نا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا هشام بن سعد، [عن سعيد] (١) بن أبي هلال عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:

كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص: سلام عليك، أما بعد، فقد جاءني كتابك تذكر ما جمعت الروم من الجموع، وإن الله لم ينصرنا مع نبيه بكثرة، عدد، ولا بكثرة جنود، فقد كنا نغزو مع رسول الله وما معنا إلا فريسات وإن نحن إلا نتعاقب الإِبل، وكنا يوم أحد مع رسول الله ، وما معنا إلا فرس واحد، كان رسول الله يركبة، ولقد كان يظهرنا، ويعيننا على من خالفنا، واعلم يا عمرو! إن أطوع الناس لله أشدهم بغضاً للمعاصي فأطع الله، وأمر أصحابك بطاعته.

لا يروى عن أبي بكر متصلاً إلابهذا الإِسناد تفرد به الواقدي.

[٢٧٦٥] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن فليح بن عمر بن عبد العزيز ابن الربيع بن سبرة الجهني، [حدثني الحارث بن معبد بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهمي] (٢) عن عمه حرملة بن عبد العزيز، قال حدثني أبي عن أبيه، عن جده سبرة بن معبد،


[٢٧٦٤] تراجم رجال الإِسناد.
*موسى بن زكريا التستري متروك تقدم حديث ١١١.
*محمد بن عمر الواقدي متروك تقدم حديث ٧٩٢.
* أبو قبيل صدوق يهم تقدم حديث ٦٠٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٢٣) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ١١٦ - ١١٧): وفيه الشاذكوني والواقدي وكلاهما ضعيف.

[٢٧٦٥] تراجم رجال الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>