للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا (١) عبد الله بن عمرو الفهري (٢). عن محمد بن إبراهيم (٣) [بن محمد] (٤) بن أسلم الأنصاري، عن أبيه، عن جده أسلم الأنصاري، قال:

جعلني رسول الله على أسارى قريظة، فكنت أنظر إلى فرج الغلام، فإن (٥) رأيته قد إنبت ضربت عنقه، وإذا (٦) لم أره قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين.

لا يروى عن أسلم إلا بهذا الإِسناد -وهو أسلم بن بجرة، تفرد به الزبير بن بكار.

[٢٧٧٩] حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، ثنا بهلول بن مورق، ثنا موسى بن عبيدة، أخبرني محمد بن عمرو، عن أبي سلمه، عن عائشة، قالت:

كان الزبير رجلًا (٧) أعمى، فقال ثابت بن قيس بن شماس لرسول الله : إن الزبير من عليّ يوم بعاث، فأعتقني، فهبه لي، أجزه به، فقال [رسول الله ،]: (٨) هو لك، فقال للزبير: هل تعرفني، قال: نعم، أنت ثابت، قال: إني أمن عليك كما مننت علي يوم بعاث، قال هل تنفعني (٩) أين أهلي؟ فرجع إلى رسول الله ، فقال: هب لى أهله، قال: فوهب له أهله، قال: فأتاه، فأخبره أن رسول الله قد رد له أهله، قال: يا ابن أخي! ما ينفعني (٩) أن نعيش أجساداً، أين المال؟ فرجع الي رسول الله ، فقال: يا


[٢٧٧٩] تراجم رجال الإِسناد
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨.
* بُهلول بن مورق -بضم الميم وفتح الواو وكسر الراء الثقيلة- أبو غسان المصري أصله شامي صدوق. (التقريب). =

<<  <  ج: ص:  >  >>