للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جلوساً، فإذا غشوكم فانهضوا (١) وكبروا، ثم قال رسول الله : لأبعثن غداً رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبانه، لا يولي الدبر (٢)، فلما كان من الغد بعث علياً، وهو أرمد شديد الرمد فقال: سر، فقال: يا رسول الله! ما أبصر موضع قدمي، فتفل في عينيه، وعقد له اللواء، ودفع إليه الراية، فقال علي: على ما أقاتلهم يا رسول الله؟ قال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله ﷿.

لم يروه عن عمرو، إلا الخليل، ولا عنه إلا جعفر، تفرد به فضيل.

[٢٧٨٧] حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن النعمان الفراء المصيصي، ثنا عبد الله بن خراش، عن الربيع بن أبي صالح، عن مجزأة بن زاهر، عن سلمة بن الأكوع،

أن عمه ضرب رجلًا من المشركين فقتله وجرح نفسه، فأنشأ يقول: قتلت نفسي، فبلغ ذلك النبي ، فقال: له أجران.

قلت: لسلمة حديث في الصحيح بغير هذا السياق.

لم يروه عن الربيع، إلا عبد الله، تفرد به النعمان.


[٢٧٨٧] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن النضر تقدم حديث ١٣٨٤.
* أحمد بن النعمان الفراء المصيصي لم أجده.
* عبد الله بن خراش ضعيف جداً تقدم حديث ٢٠٧.
* الربيع بن أبي صالح البكري مولى أسلم ثقة وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٣٠٠) والجرح (٣/ ٤٦٥).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٨٩) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ١٤٩): وفيه من لم أعرفهم.
إسناده ضعيف جداً، لجهالة أحمد بن النعمان وضعف شيخه ابن خراش.

<<  <  ج: ص:  >  >>