للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان بن الحارث، وأمر النبي أن ينادى يا أصحاب سورة البقرة، يا معشر الأنصار، ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج، فلما سمعوا النداء، أقبلوا.

فوالله ما شبهتهم إلا بالإِبل -تحن إلى أولادها-، فلما التقوا التحم القتال، فقال رسول الله : الآن حمي الوطيس (١)، وأخذ كفاً من حصى، فرمى به، وقال: هزموا ورب الكعبة، وكان علي بن أبى طالب من أشد الناس قتالًا، يومئذ.

قلت: له حديث في الصحيح غير هذا (٢).

لم يروه عن معمر عن الزهري عن أنس، إلا عمران، تفرد به عمرو.

[٢٧٩٦] حدثنا أبو مسلم، ثنا عبيد الله (٣) بن محمد بن عائشة، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه، قال: سمعت جبير بن مطعم يقول:

رأيت يوم حنين شيئاً أسود مثل البجاد (٤) بين السماء والأرض، فلما دفع إلى


= الصحيح غير عمران بن داود وهو أبو العوام وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره.
قلت: إسناده حسن وله شاهد من حديث العباس أخرجه مسلم رقم حديث ١٧٧٥.

[٢٧٩٦] تراجم رجال الإِسناد.
* أبو مسلم تقدم حديث ١.
* عبد الله بن محمد بن عائشة ثقة تقدم حديث ٢١٧.
* محمد بن إسحاق بن يسار صدوق يدلس ورمى بالتشيع والقدر. (التقريب).
* إسحاق بن يسار المدني والد محمد صاحب المغازي ثقة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٣) وذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ١٨٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما عباد بن آدم ولم يوثقه أحد ولم يجرحه.
قلت: عباد بن آدم الهذلي مجهول -ما قال ابن حجر في التقريب-، لكن ما يضره؟ وقد تابعه عبيد الله بن محمد بن عائشة، وعلة الحديث محمد بن إسحاق فإنه مدلس ولم يصرح بالسماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>