للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن القاسم بن عوف [(١) الشيباني قال] سمعت ابن عمر يقول لقد عشت برهة من دهري، وإن أحدنا يؤتي الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمَّد ، فيتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يقف عنده منها، [كما تعلمون أنتم القرآن، ثم أجد رجالًا يؤتي أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته، ما يدري ما آمره، ولا زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده منه] (٢) وينثره نثر الدقل (٣).

[٢١٠] حدثنا محمَّد بن أبان، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا عمر بن أبي خليفة، حدثني زياد بن مخراق [عن عبد الله بن عمر، قال: بعث رسول الله معاذ بن جبل، وأبا موسى إلى اليمن، فقال: تساندًا وتطاوعًا، وبشرًا، ولا تنفرا] (٤) فخطب معاذ الناس، فحثهم على الإِسلام والتفقه، والقرآن، وقال: أخبركم بأهل الجنة، وأهلُ النار، إذا ذكر الرجل بخير، فهو من أهل الجنة، وإذا ذكر بشر فهو من أهل النار.

لم يروه عن زياد إلا عمر.


[٢١٠] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبان الأصبهاني، ثقة، تقدم حديث ٤٩.
* عمر بن أبي خليفة حجاج بن عتاب العبدي أبو حفص البصري، وثقه عمرو بن علي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن حجر: مقبول توفي سنة ١٨٩ (التقريب، والتهذيب، والميزان ٣/ ١٩٢).
* زياد بن مخراق المزني مولاهم أبو الحارث البصري روى عن ابن عمر ولم يذكر سماعًا، وثقه النسائي وابن معين، وقال ابن خراش: صدوق (التهذيب، والجرح ٣/ ٥٤٥).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٦٧) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٦٥ - ١٦٦) ورجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>