للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبي بعث ثلاثة نفر إلى قيصر وإلى كسرى، وإلى صاحب الإسكندرية، وبعث عمراً إلى النجاشي، فلما أتى عمرو النجاشي وجد من كان عنده يدخلون مكفرين من خوخة، فلما رأى عمرو الخوخة، ودخولهم عليه، ولى ظهره، ثم دخل يمشي القهقرى، فلما دخل فيها اعتدل، ففزعت الحبشة، وهموا بقتله، فقالوا ما منعك أن تدخل، كما دخلنا، قال: لا نصنع ذلك بنبينا، فهو أحق أن نصنع ذلك به، فقال النجاشي اتركوه، صدق.

لا يروى عن عمرو إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.

[٣٠٤٣] حدثنا محمد بن أبان، ثنا محمد بن عَبَادة الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا إسحاق بن جعفر بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن وهب بن زمعة يزيد بعضهم على بعض، عن أم سلمة،

أن رسول الله قال للمسلمين بمكة حين شطت بهم عشائرهم، تفرقوا في الأرض، فتفرقوا إلى أرض الحبشة، فبعثت قريش عبد الله بن أبي ربيعة، وعمرو بن العاصي، فكان فيما قال عمرو، وعبد الله للنجاشي إنهم لا يحيونك بالتحية التي يحييك بها من يدخل عليك منا، فقال لجعفر وأصحابه: ما لكم ما تحيوني كما يحيى أصحابكم، قال: نحييك بتحية نبينا ، إنها تحية أهل الجنة.

لم يروه عن الزهري، عن سعيد وعبد الله بن وهب، إلا عبد الرحمن الإِمامي، من


[٣٠٤٣] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن أبان تقدم حديث ٤٩.
* محمد بن عَبَادَةَ الواسطي صدوق تقدم حديث ٢٢٤٨.
* يعقوب بن محمد الزهري صدوق كثير الوهم تقدم حديث ٩٣٣.
* إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمي الجعفري صدوق. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٦٩) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٩): وفيه يعقوب بن محمد الزهري وثقه غير واحد، وضعف بسبب التدليس، وقد صرح بالتحديث عن شيخ ثقة، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>