للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١٨٣] حدثنا محمد بن موسى الإِصطخري، ثنا الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، ثنا سعيد بن سليمان السلمي، ثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه، أبي بكرة، قال:

كنا عند النبي فقدم عليه وفد بني تميم عليهم قيس بن عاصم، وعمرو بن الأهتم، والزبرقان بن بدر، فقال النبي لعمرو بن الأهتم: ما تقول في الزبرقان بن بدر؟ فقال: يا رسول الله! مطاع في أنديته شديد العارضة، ممانع لما وراء ظهره، فقال الزبرقان: يا رسول الله! إنه ليعلم مني (١) أكثر مما وصفني به، ولكنه حسدني، فقال عمرو: والله يا رسول الله! إنه لزمن المروءة ضيق العطن، لئيم الحال أحمق الوالد (٢)، والله يا رسول الله ما كذبت أولًا، ولقد صدقت آخراً، ولكني رضيت، فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، فقال رسول الله : إن من البيان لسحراً، وإن من الشعر لحكمة.

لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الحسن بن كثير.


[٣١٨٣] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن موسى ألإِصطخري لم أجده.
* الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير ضعيف ضعفه الدارقطني. (اللسان ٢/ ٢٤٧).
* سعيد بن سليمان السلمي لم أجده.
* عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني صدوق مات في حدود الخمسين والمائة. (التقريب).
* عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني بصري ثقة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٨٥) وعزاه الهيثمي في المجمع (٨/ ١١٦ - ١١٧) إلى الكبير -أيضاً- وقال: .... رواه الطبراني … عن محمد بن موسى الإِصطخري، عن الحسن بن كثير بن يحيى … ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>