* محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر الحافظ، وثقه صالح جزرة، وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا، فأذكره وهو على ما وصف له عبدان: لا بأس به، وكذبه عبد الله بن أحمد، ورماه ابن خراش بالوضع، وقيل سبب ذلك خلاف وقع بينه وبين مطين، فكان مطين يحمل عليه، توفي سنة ٢٩٧ (تاريخ بغداد ٣/ ٤٣، والتذكرة ٢/ ٦٦١ والميزان ٣/ ٦٤٢). * أبو صهيب النضر بن سعيد ضعيف (اللسان ٦/ ١٦٠، والميزان ٤/ ٢٥٦). * موسى بن عمير القرشي، متروك ضعفه أبو زرعة وغيره، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب (التهذيب، والجرح ٨/ ١٥٥، والميزان ٤/ ٢١٥). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٣)، وأخرج في الكبير، حديث ١٠٠٨٩ من طريق سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله- مرفوعًا- بلفظ: من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار. وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (٥/ ١٨٥٤) من طريق علي بن أبي طالب البزاز البصري، قال ثنا موسى بن عمير بالإسناد المذكور، وقال: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد. وقال الهيثمي (١/ ١٦٣) رواه الطبراني في الأوسط هكذا، وقال في الكبير: من سئل عن علم … وفي إسناد الأوسط النضر بن سعيد ضعفه العقيلي، وفي إسناد الكبير سوار بن مصعبَ وهو متروك.