للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال تماروا (١) بين يدي النبي في القدر فكرهه كراهية شديدة، حتى كأنما فقئ في وجهه حب الرمان قال: فيم أنتم؟ قالوا: تمارينا في القدر يا رسول، فقال: كل شيء بقضاء وقدر، ولو هذه، وضرب بإصبعه السبابة على حبل ذراعه الآخر.

لم يرو مجزأة عن ثابت حديثاً غير هذا، تفرد به ولده.

[٣٢٢٧] حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري، ثنا بشر بن هلال الصواف، ثنا يوسف بن عطية، ثنا عبد الله الداناج، ومطر الوراق و (٢) قتادة، عن أنس ابن مالك، قال:

خرج رسول الله من باب البيت، وهو يريد الحجرة فسمع ناساً يختصمون في القدر يقول أحدهم: ألم يقل الله في آية كذا وكذا، ويقول الآخر: ألم يقل الله في آية كذا وكذا، فخرج رسول الله من باب الحجرة، كأنما فقئ في وجهه حب رمان، فقال: أبهذا أمرتم؟ أم (٣) بهذا بعثتم؟ إنما هلك من كان قبلكم بأشباه هذا، ضربوا كتاب الله، بعضه ببعض أمركم الله بأمر فاقبلوه، ونهاكم عن شيء فانتهوا عنه، فما سمع الناس أحداً بعد ذلك تكلم (٤) في القدر، حتى كان ليالي الحجاج (٥) فكان أول من تكلم في القدر معبد الجهني، فقتله الحجاج.

لم يروه عن عبد الله الداناج، ومطر، وقتادة، عن أنس، إلا يوسف.


[٣٢٢٧] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن يحيى بن سهل … لم أجده.
* يوسف بن عطية متروك تقدم حديث ١٤٦٤.
تخريجة: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٤٢) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (٥/ ٤٢٩) عن عمار أبي ياسر المستملي، حدثنا يوسف -به.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠٢) ولم يعزه إلا إلى أبي يعلى فقط، وقال: وفيه يوسف بن عطية -وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>