للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ (١) ترك رسول الله الحرس.

لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد.

[٣٣١٥] حدثنا عبيد الله (٢) بن عبد الرحمن بن واقد، ثنا أبي (٣)، ثنا العباس بن الفضل، عن عبد الجبار بن نافع الضبي، عن قتادة وجعفر (٤) بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قول الله: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ (٥)، قال: إنهم كانوا نوانين -يعني ملاحين، قدموا مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة، فلما قرأ عليهم رسول الله القرآن. آمنوا، وفاضت أعينهم، فقال رسول الله : لعلّكم إذا رجعتم إلى أرضكم انقلبتم (٦) عن دينكم؟ فقالوا: لن ننقلب عن ديننا، فأنزل الله ذلك في قولهم.

لم يروه عن قتادة وأبي بشر إلا عبد الجبار، تفرد به العباس.


= * معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث ٤٦٣.
* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً تقدم حديث ١٦١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٠١) والصغير (١/ ١٤٩) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧): وفيه عطة العوفي -وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضاً- معلى بن عبد الرحمن وهو متهم بالوضع.

[٣٣١٥] تراجم رجال الإِسناد.
* عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد تقدم حديث ١٧٤٤.
* عبد الرحمن بن واقد صدوق يغلط تقدم حديث ١٠٨٦.
* العباس بن الفضيل متروك تقدم حديث ١٧٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>