للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جوابه الأول، فرجع إلى النبي ، فأخبره (١) فقال: ارجع إليه، فادعه إليه، فرجع الثالثة، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما، إذ بعث الله سحابة حيال رأسه، فرعدت، وأبرقت، ووقع منها صاعقة، فذهبت بقحف (٢) رأسه، فأنزل الله ﷿: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ (٣).

لم يروه عن ثابت إلا علي.

[٣٣٤٦] حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، أن أربد بن قيس بن جزى بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، قدما المدينة (٤) على رسول الله ، فانتهيا إلى رسول الله ، وهو جالس، فجلسا بن يديه، فقال عامر: يا محمد! ما تجعل لي؟ إن أسلمت؟ فقال رسول الله : لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم، فقال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك، فقال رسول الله لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم، فقال عامر


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٥) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (٦/ ٨٧) والبزار (كشف الأستار ٣/ ٥٤) من طرق عن ديلم بن غزواو، ثنا ثابت، عن أنس بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٤٢) ورجال البزار (وكذلك رجال أبي يعلى) رجال الصحيح، غير ديلم ابن غزوان -وهو ثقة، وفي رجال أبي يعلى والطبراني علي بن أبي سارة -وهو ضعيف.

[٣٣٤٦] تراجم رجال الإِسناد.
* مسعدة بن سعد المكي العطار لم أجد من ترجمه.
* عبد العزيز بن عمران متروك تقدم حديث ٣٢١.
* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث ٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>