للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب أبو زمعة من بني أسد بن عبد العزى، والحارث بن غيطل السهمي، [والعاص بن وائل السهمي، فأتاه جبريل ، فشكاهم إليه رسول الله ، فأراه أبا عمرو (١) الوليد بن المغيرة، فأوحى جبريل إلى أبجله (٢)، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه، ثم أراه الحارث بن غيطل السهمي] (٣) فأومى الى بطنه، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه، [ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأومى إلى أخمصه، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه،] (٣) فأما الوليد بن المغيرة، فمر برجل من خزاعة -وهو يريش (٤) نبلا له، فأصاب أبجله فقطعها، وأما الأسود بن المطلب، فعمي، فمنهم من يقول: عمي هكذا، ومنهم من يقول: نزل تحت شجرة، فجعل يقول: يابني! ألا تدفعون عني قد هلكت، أطعن بالشوك في عيني، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً، فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه، وأما الأسود بن عبد يغوث فخرجت (٥) في رأسه قروح، فمات منها، وأما الحارث بن غيطل، فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خروه من فيه، فمات [منها] (٣) وأما العاص بن وائل، فبينما هو كذلك يوماً [حتى] (٣) دخل في رحله شبرقة (٦) [حتى] (٣) امتلأت منها، فمات.

لم يروه عن أبي بشر جعفر إلا سيفان، تفرد به مبشر


= * محمد بن عبد عبد الحكيم النيسابوري لم أجده.
* مبشر بن عبد الله بن رزين النيسابوري ثقة مات سنة تسع وثمانين ومائة على الصحيح. (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٤٧) وفيه محمد بن عبد الحكيم النيسابوري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>